بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
استوقفني منظر و إنا أسير في زحمة السوق و أذا بناظري يريان شخص فقير يجر عربته إمامه لكي يكسب منها لقمة عيش بإيصال مشتريات الناس و يرتدي ثياب قد مزقتها السنين و ينتعل في رجله حذاء مزقته الأيام و لا يلبس بالأخرى حتي شراب و يسير على الإسفلت المحرق الذي تصل درجة حرارته في الصيف الى الخمسين و رغم كل هذه المشاكل أراه يسامر الحياة و يضحك و لا يشكي همه او يقول تعبت بل يعمل بجد و اخلاص دون حتي ان يحدد مبلغ المال الذي يريده مقابل التوصيل فذهبت اليه و حدثته لكن أبى إن يكلمني فقلت في نفسي ما هذا التكبر الحق علي إني ذهبت إن أحدثه فأصررت عليه إلى إن اكتشفت كم إنا حقير فقد شتمته في قلبي قبل إن اعرف الأسباب عندما عرفت من الناس درت و وجهي و سرت الى البيت انا احاسب نفسي لى ما فعلته .
ذهبت في اليوم الثاني لكي احدثه من جديد لكني قد رأيت مشهد لا احسد عليه.
كما تعرفون ان الاوضاع في العراق ليست منضبطة و هناك إرهاب ينتشر في كل الارجاء فعلمت احد الدوريات ان هناك ارهابي يريد تفجير نفسه في هذا السوق فنتشر الجيش في كل السوق و ينبه الناس لكي يذهبوا الى بيتهم فبدء الناس يذهبون الا شخص الشخص الذي ذهبت لكي احدث فاخرج احد الضباط سماعته و قام يصرخ على الشخص و يقول له اذهب اذهب لكنه لم يذهب فاخرج الضابط البندقية ور ما ه ظنن منه انه هو الارهابي فصرخت لكن صرختي لم تاتي بنفع فقد مات الشخص و انهدر دمه لمجرد انه من ذو الاحتياجات فهو كان رجل لا يسمع و الا يتكلم .
قصة من الحقيقة حدثت امام عيناي
مع تحيات