السلام عليم ورحمة الله
اردت ان اطرح بين ايديكم قصة عبد القادر المعاق دهنيا الذي حبسته امه مدة عشرون عاما
بدات حكايته عندما كان طفلا كان يخرج ويلعب مع الاخرين ولكن المشكلة كانت في الاطفال الاصحاء
لم يتقبلو وجوده معهم فقد كان يعيق لعبهم وعندما يحاولون طرده يقوم بضربهم هو لا يعي ماذا يفعل
وهذا طبعا تسبب في ازعاج الام لكثرة الشكاوى التي اصبحت تتلقاها بسبب ابنها المعاق ذهنيا
ولكي تريح نفسها قررت ان تحبسه في البيت مقيدة ارجله بحبل في النهار كي لا يخرج وتفك قيده بالليل كي ينام بقي المسكين على هذه الحالة عشرون عاما الى ان ماتت اخته وهنا وفي انشغال الام بمصابها وجد الفرصة وخرج و يمكنكم ان تتصوروا كيف سيكون وسط العالم الغريب عنه اصبح كالوحش ليتسبب لها من جديد بمتاعب اخرى لكنها اخدته الى مصحة للامراض العقلية ولم بقبلوه لانه كبير ولا يمكنهم السيطرة عليه فنصحها الطبيب بان تتركه يخرج ليتعود على الناس طبعا مع تناول الادويه كي يهدا وبالفعل يعيش الان وكانه طفل صغير يخرج ويعود لوحده الى المنزل يفهم اذا تحدثنا معه
اخبرها الطبيب بعد ان لاحظ التغيير الواظح عليه انها كانت مخطئة لما حبسته لو لم تفعل لكان حاله افظل.
ما رايكم في تصرف الام مع ابنها تحبسه لارضاء الجيران
ومارايكم في تصرف الجيران الم يكن بوسعهم ان يصبروا قليلا على هذا الطفل
اليس من حق عبد القادر ان يلعب كبقية الاطفال وان كان معاقا ذهنيا
هل عايشتم قصة كهذه
لكم حرية التعليق وهذه قصة حقيقية