بسم الله الرحمن الرحيم
لنعيد السماء زرقاء ...
احبائي عشاق السماء ...
ليس للموت مكانا في سمائنا ... وليس للسؤم مكانا في كبريائنا ...
وليس لليل حيز في ازوريتنا ...
اعزائي عشاق ايطاليا ...
ان كان هناك لدينا بعضا من الوقت فاليكن لقوتنا ...
فاليكن لتعاوننا ... واليكن لاصرارنا على النصر ...
ايطاليا ... هي ايطاليا ...
لن تموت بنجومها الاربع ... بل ستبقى المنارة التي يقصدها الاخرون ...
دعونا نعيد السماء زرقاء ...
دعونا نعيد الطموح و الامل الينا ولا تدعوا لنفوسكم مكان للقهر و الانكسار ...
اعزائي ...
ان ما مرت به ايطاليا من نكبة على الصعيد الكروي لن يزاح الا بالعمل الجاد و المستمر من جميع الاطراف هناك ...
سواءا على صعيد الاندية او على صعيد الاتحاد او على صعيد المنتخب او على صعيد الاعلام او على الصعيد الفني حتى ...
ربما من الصعب ان تتكالب كل الظروف السيئة على منتخب معين في وقت معين ...
ولكن للاسف فان هذا ما حدث مؤخرا مع الازوري في كاس العالم ...
للاسف فان كل شيء كان ضد الازوري ...
ولكن ... ليس بعد الظلام الا النور ...
لا اود الحديث كثيرا عن ارائي بالتغييرات الفنية و التكتيكية و الاختيارات الجديدة ...
ولكن الازوري كان ينتظر تغييرا مهما كان ...
فلا يوجد ما هو اسوأ مما كان ...
ولا اعتقد انه علينا ان ننتظر ازوري خرافي في اوروبا 2012 بل اننا كذلك في ساوباولو 2014 ...
يا اندية ايطاليا راعو حقوق الازوري
في الاونة الاخيرة اصبحنا نرى كثير من الفرق الكبيرة في ايطاليا تعتمد على اللاعب الاجنبي لتحقيق البطولات والعودة الى الامجاد وتترك
اللاعب الايطالي الذي يحتاج الى الدعم اكثرمن اي لاعب اجنبي حتى يستطيع اثبات وجوده.
في بداية الميركاتو قليلا ما نسمع ان نادي كبير في ايطليا يريد استقطاب لاعب ايطالي مع احترامي لبقية الاندية ولكن اللاعب الايطالي
يحتاج الى الاحتكاك في البطولات الكبيرة لزيادة خبرته للاسف الكرة الايطالية لم تجد لاعبين في المونديال لهذا راينا لاعبين شاهدنهم في 2006
ومنهم لم يكون لديه الخبرة الكافية لكي يلعب في المونديال لهذا نريد اهتمام اكبر في اللاعب الايطالي حتى يستفيد المنتخب من هؤلاء اللاعبين
في البطولات المقبلةلو نظرنا الى المواهب الايطالية الموجودة نظن بان جيل ايطاليا لن يقل عن سابقه ولكن المشكلة ليست في هؤلاء
بل في الاندية التي تهملهم وتعطي الاولوية للاعب الاجني مهما كان مستواه مثل الحالة التي يمر بها جيوفينكو مع اليوفي وتفضيل دييغو عليه رغم
ان سيبا يملك امكانيات عالية ولكنه لم يجد الفرصة الكافية ونفس الشيء لكوافريسكا مع الانتر ومواهب كثيرة لم تجد فرصتها في الظهور بل
تعار لاندية الدرجة الثانية والثالثة بدل ان تنمو وتنضج وتعود السنة التي ياليها بدون اي تقدم ومن ثم يتكرار نفس المول وفي الاخير محد
خسران غير هؤلاء اللاعبين هناك من يقول ان الكالتشيو بولي هي المشكلة الاساسية للمعاناة التي تعيشها الكرة الايطالية والحقيقة
ان الكالتشيو بولي كانت سبب من الاسباب والاسباب كثيرة واهمها ان اغلب لاعبين ايطاليا الشبان يلعبون في الاندية المتوسطة
اوحتى في السيريا بي كما قلت سابقا فكيف نريد مستقبل مبهر للكرة الايطالية وشبابها لا يملكون الخبرة لهذا نتمنى ان نرى في كل
نادي كبير في ايطاليا 5 لاعبين من الشباب يلعبون هناك حتى تزيد خبرتهم ويصبحوا قادرين على اللعب في اقوى البطولات
موراتي بيرلسكوني انييلي نتمنى منكم من كل الاندية الايطالية الاهتمام بلاعبين الشبان كما تهتموا بالبطولات لان هؤلاء هم الثروة الحقيقة
التي من الممكن الاستفادة منها في المستقبل
سياسية برانديلي
تشيزاري برانديللي المدرب الجديد للمنتخب الايطالي و المعروف بطريقته التي تميل للهجوم اكثر و لكن مع ضبط و تامين الدفاع اكثر ..
ال4-2-3-1 هي الخطة المحببة للمدرب الايطالي حيث تتماشى معها كل افكاره لكي تتزن الخطة هجوميا و دفاعيا ..
اللعب بظهير هجومي و جناح دفاعي على جهة مثل موتا و بيبي على اليمين ..
و ظهير دفاعي و جناح هجومي على الجهة الاخرى مثل بالوتيللي و مولينارو عل السيار..
برانديللي يعرف ايضا باعطائه الثقة للاعبين الشباب و الكل يتوقع ان نشاهد منتخب ايطالي شاب في الفترة القادمة ..
حيث اعتمد برانديللي في اول تشكيلة له على الاغلبية من الاعبين الشباب و يعمل على اعطائهم المزيد من الثقة ..
بالاضافة الى اعطاء الفرصة لكل من يحمل الجواز الايطالي و لا يفرق بين ايطالي الاصل و مجنس .. و شاهدنا ذلك من خلال بدايته ..
1 - اللعب الهجومي و الاتزان الدفاعي
2 - الاعتماد على الشباب و اعطائهم الثقة
3 - الاعتماد على المجنسين و اعطاء الامل لكل من يحمل الجواز الايطالي بتمثيل ايطاليا
هكذا يبدو اسلوب برانديللي الجديد و الذي سيتبعه في الفترة القادمة بتدريب المنتخب الايطالي ..
ايطاليا تسقط امام ساحل العاج في الظهور الاول لبرانديلي
لا جديد الاداء لم يتحسن ولكن برانديلي ليس ساحر
--------------------------------------------------------------------------------
انتهت المباراة الودية التي جمعت الازوري وساحل العاج في الاراضي الانجليزية بخسارة المنتخب الايطالي بهدف دون مقابل
تشكيلة المنتخب
سيريغيو
مولينارو كيلليني بونوتشي موتا
دي روسي بالومبو
بالوتيلي كاسانو بيبي
اماوري
--------------------------------------------------------------------------------
البداية
كل المؤشرات في بداية المباراة كانت تدل على حماس اللاعبين منقطع النظير ورغبة في اثبات احقية كل لاعب بتواجده في التشكيلة ولكن سرعان ما انقلب
الحال وهدأت الامور وظهرت المشاكل الدفاعية وسوء التغطية وغياب البديل المناسب لجيجي بوفون
--------------------------------------------------------------------------------
الافضل
حقيقة لم يكن هناك لاعب الافضل في المباراة لان المستوى كان متذبذب طوال الوقت فلم يستحق احد لقب الافضل ولكن لو نجزأ لوجدنا ان ماركو موتا كان
الافضل في خط الدفاع على المستوى الهجومي وقدم دعم كبير وحتى ان اخطر فرصة لايطاليا كانت بتسديدة منه ارتطمت بالقائم طبعا دون اهمال انه
كان ضعيف على المستوى الدفاعي ايضا انتونيو كاسانو كان الافضل هجوميا واحتفاظه بالكرة كان مفيدا واعطى اكثر من كرة سانحة للتسجيل لاماوري
--------------------------------------------------------------------------------
الاسوء
قائد المنتخب الايطالي دانيلي دي روسي وظهير شتوتغارت كريستيان مولينارو يتنافسان بشده على احتلال مركز اسوء لاعب في المباراة
واصل دي روسي مستوياته المخيبة للامال منذ كاس العالم وقدم كرات خاطئة بالجملة تسببت باحراج كبير للمدافعين ناهيك سوء التغطية والارتداد البطئ
ساهم في فتح الثغرات وكشف مرمى سيريغيو لمهاجمي ساحل العاج . في حسن ان كريستيان مولينارو لم يشعر احد بتواجده وشخصيا انتبهت ان اول
كرة لمسها ربما بعد النصف ساعة الاولى من المباراة
--------------------------------------------------------------------------------
افتدقنا لـــ
النجم اندريا بيرلو وغياب المعوض فبدا الوسط بوجود دي روسي وبالمبو غير قادر تماما على تقديم كرات وتمريرات نموذجية لثلاثي الوسط الهجومي الامر
الذي ادى الى اختزال خط الوسط وبدأت الكرات الطويلة الطائشة بلا فائدة تنهال على اماوري الذي اجاد في كثير من المرات استقبالها ولكن بدون وجود داعم له
اندريا بقيمته الثابتة في خط الوسط يبدو من الصعب تعويضه في الفترة الحالية وعلى المستر برانديلي ايجاد موهبة من الكالتشيو من الممكن ان تتطور
وتكون مقاربة لصفات بيرلو
--------------------------------------------------------------------------------
التبديلات
اجرى تشيزاري برانديلي عدة تبديلات لتجربة اكبر عدد من اللاعبين
منهم من اعطى انطباع ايجابي ومنهم من لم يجد نفسه اصلا فكانت التبديلات كالتالي
1
بوريللو
IN
بالوتيلي
OUT
2
كوالياريلا
IN
اماوري
OUT
3
كاساني
IN
موتا
OUT
4
روسي
IN
كاسانو
OUT
5
ماركيزيو
IN
بيبي
OUT
6
مونتوليفيو
IN
بالومبو
OUT
--------------------------------------------------------------------------------
للتذكير
نذكركم عشاق الازوري بان المباراة ودية لتجربة اللاعبين ولا يهم فيها نتيجة المباراة بالاضافة الى انها المباراة الاولى للمدرب الجديد الذي من المستحيل
ان تصل افكاره وطريقة لعبه الى اللاعبين بغضون ايام قليلة ثم ان اللاعبين يلعبون مع بعضهم لاول مرة وفي وسط اجواء ماطرة
فلا داعي لتضخيم الخسارة وجعلها نهاية الطريق .... مع الازوري الان بدات الرحلة
--------------------------------------------------------------------------------
حبل المشنقة هل للدفاع وحده ؟!
نختتم حديثنا عن مباراة ايطاليا وساحل العاج بوجبة تكتيكية لطيفة مبسطة يفهمها الجميع
لعل ابرز ردود الفعل التي استطلعناها كانت تنصب حبل المشنقة لخط الدفاع الايطالي المكون من مولينارو وكيلليني وبونوتشي وموتا
ولكن تناسى الجميع ان الدفاع يبدا من اول مهاجم .. باعتقادي ان من يتحمل الجزء الاكبر من الضعف الدفاعي هو ثنائي الارتكاز الذي كان تائه
تماما وتغيب عنه الروح واخص بالذكر امير روما دي روسي الذي قدم مباراة سيئة فوق العادة
الروح الايطالية التي كنا نتباهى بها غائبة تماما ولا تستشعر الفدائية والتضحية لدى اللاعبين فتجدهم كاشباح حتى وان ركضو لا يملئون مواقعهم
يعني هي مشكلة نفسية وتكتيكية بنفس الوقت
مشكلة نفسية بغياب الروح + المسؤولية ومشكلة تكتيكية بطريقة تحركهم ووقوفهم الخاطئ
دعونا نعطي الفرصة لبرانديلي وكما قلنا الان بدات الرحلة
كاميرا الطريق الى امم اوروبا
لتحيليل ابرز النقاط في المباراة
بالوتيلي مع انه بدا بداية مبشرة ولكنه مازال يلعب بغرور والدليل احتفاظه بالكرة اكثر من مرة وعدم اللعب بجماعية
مما ادى الى حرمان ايطاليا من فرصتين لمولي ولكاسانو
كاسانو كان جيد ولكن يجب عليه ان يبتعد عن الاعترضات بعد كل سقوط ولكن في النهاية قدم مباراة رائعة واعطى كم فرصة
لكل من اماوري وموتا ولكهما لم يكونوا في الشباك
تمريرات خاطئة بجملة رغم انها كان الكابيتانو الا انه لم يقدم اي شيء من مستوى دي روسي المعروف
وتراجع مستواه اثر كثيرا عن وسط الازوري وخصوصا بعد غياب بيرلو
جورجيو كيلني قدم مباراة جيدة ولكنها لم تخلوا من الاخطاء القالتة وبتحديد في هدف ساحل العاج الوحيد
اماوري لم يقدم ماهو جديد للازوري ونفس طريقة لعبه مع اليوفي في الموسم المنصرم واضاعة فرص سهلة امام المرمى
بيبي لاعب رائع وقدم مباراة جيدة جدا اتمنى ان يستمر بهذه الكيفية ويتطور اكثر
وشيء رائع اننا شاهدنا التفاهم الواضح الذي كان بينه وبين كاسانو
روسي لاعب رائع وكان اضافة رائعة ولكن مشكلته انه يحب الاحتفاظ بالكرة كثيرا
ويجب ان يهتم اكثر بلعب الجماعي
الطريق الى أمم أوروبا
المجموعة الثالثة :
ايطاليا
صربيا
سلوفينيا
ايرلندا الشمالية
جزر الفارو
استونيا
يتأهل للبطولة تسع منتخبات و هم أوائل المجموعات و ثم يتأهل أفضل ثاني اضافة الى وجود ملحق يتأهل منه اربعة منتخبات و يضاف اليهم
البلدين المنظمين بولندا و اوكرانيا ليكتمل عقد الـ 16 منتخباً المتأهلين الى كأس أوروبا 2012
و ستكون هذه النسخة الاخيرة بـ 16 منتخباً حيث ستصبح في يورو 2016 عدد المنتخبات المتأهلة الى البطولة 24 .
و سوف تسحب قرعة كأس الامم الأوروبية 2012 في كييف في شهر ديسمبر عام 2011 .
جدول المباريات :
تصفيات كأس أوروبا
سبتمبر
03/09/10
A
استونيا
تصفيات كأس أوروبا
سبتمبر
07/09/10
H
جزر الفارو
تصفيات كأس أوروبا
أكتوبر
08/10/10
A
ايرلندا الشمالية
تصفيات كأس أوروبا
أكتوبر
12/10/10
H
صربيا
تصفيات كأس أوروبا
مارس
25/03/11
A
سلوفينيا
تصفيات كأس أوروبا
يونيو
03/06/11
H
استونيا
تصفيات كأس أوروبا
سبتمبر
02/09/11
A
جزر الفارو
تصفيات كأس أوروبا
سبتمبر
06/09/11
H
سلوفينيا
تصفيات كأس أوروبا
أكتوبر
07/10/11
A
صربيا
تصفيات كأس أوروبا
أكتوبر
11/10/11
H
ايرلندا الشمالية
فرق المجموعة :
صربيا
نجح المنتخب الصربي بتحقيق نتيجة ايجابية في تصفيات كأس العالم 2010 حيث استطاع نيل صدارة المجموعة و التأهل مباشرة على حساب فرنسا ,
في حين نال المركز الرابع بجموعته في المونديال حيث خسرت من غانا 1-0 و فازت على المانيا بنفس النتيجة , و خسرت من استراليا 2-1 .
و تسعى صربيا الى التأهل الى يورو 2012 بعد فشلها في تحقيق ذلك في النسختين السابقتين .
و تضم تشكيلة صربيا العديد من اللاعبين المميزين مثل لاعب نادي سسكا موسكو ميلوس كراسيتش الملاحق من كبرى الأندية الأوروبية
و المهاجم العملاق زيغيتش و مدافع نادي مانشستر يونايتد فيديتش و مدافع تشلسي ايفانوفيتش و كولاروف و كوزمانوفيتش .
ايطاليا × صربيا
التقى المنتخب الايطالي مع منتخب صربيا ثلاثة مرات في التاريخ و انتهت جميعها بالتعادل .
سلوفينيا
تأهلت سلوفينيا الى مونديال افريقيا 2010 بعد نجاحها في الفوز بالملحق على المنتخب الروسي ,
و حققت في المونديال فوز و تعادل و خسارة حيث نالت المركز الثالث برصيد أربعة نقاط و تسعى الى التأهل نحو يورو 2012
بعد غيابها منذ يورو 2000 .
و من ابرز لاعبين سلوفينيا حارس نادي اودينيزي هاندانوفيتش .
ايطاليا × سلوفينيا
التقت ايطاليا مع سلوفينيا 5 مرات فازت مرتين و تعادلت مرة و خسرت مرتين .
ايرلندا الشمالية
لم يتأهل منتخب ايرلندا الشمالية الى كأس أوروبا طيلة تاريخه .
ايطاليا × ايرلندا الشمالية
التقت ايطاليا مع ايرلندا الشمالية 7 مرات فازت عليها 5 مرات و تعادلت مرة وخسرت مرة .
جزر الفارو
التقت ايطاليا مع جزر الفارو في السابق مرتين انتهى اللقائين بفوز الازوري .
استونيا
التقت ايطاليا مع استونيا 4 مرات انتهت بفوز الازوري و حصيلة الأهداف بين الفريقين خلال اللقاءات الأربعة
11 هدف لايطاليا مقابل هدف وحيد لاستونيا
[ فصل إيطاليا الاستثنائي ]
[ فصل إيطاليا الاستثنائي ]
انظر هناك عاليًا .. هناك بعيدًا حيث تتلون السماء بربيع الأماني وتحلق الطيور معلنة بداية فصل جديد مختلف عن باقي فصول السنة
" فصل إيطاليا الاستثنائي "
ذلك الفصل الذي يؤرقنا كلما حان قطافة .. يتعبنا بلملمة أوراقة المتساقطة .. يضجرنا بتداعياته الغير متوقعه ..
ولكنه رغم ذلك يبقى عنوان حبنا ورمز انتماءنا الغير قابل للتشكيك ..
يقال ان الفرح والحزن وجهان لعملة واحدة لذلك هم يتشابهان كثيرًا .. جنون الفرح يشابه إلى حد كبير انكسارات الحزن المريعة
" هي إيطاليا "
التي ترفض أن تكون حدثًا عاديًا يمر دون احداث ضجيج .. في قمة احزانها أوفي نشوة افراحها .. هي دائمًا مثيرة ..
هي الاستثناء ونقطة الخلافات المستمرة والاستفهامات الدائمة .. وهي ايضًا محور كل حديث .. فلا غرابة ان تقاسمت كل الاحاديث
واصبحت الشغل الشاغل لهواة الحكايات !
حققت انتصار .. انهزمت .. اقيل مدربها .. فشل .. اصيب احد لاعبيها .. ابتعد ...
لأنها ايطاليا فهي تحتل الصدارة دومًا ..
قدرها ان يتبرع الكل لحل أزماتها والتقصي والبحث عن كل مايتعلق بها .. هو قدر الكبار الذي يفرض عليهم ...
\\
في مونديال 90 اقيمت الدنيا ولم تقعد بسبب ركلة ضائعة تحدث كثيراً بمفهوم المستديرة المثيرة ولكن بالنسبة " للآزوري"
حدث كهذا كفيل بأن يصبح مادة إعلانية دسمة وليس اخبارية فقط !!
تفاصيل وحكايات واقاويل بعضها صحيح والآخر ملفق كلها نسجت من أجل أن تكتمل الصورة المغرية للكثير ..
من هذا المنطلق وبنفس هذه المنهجية استنفر عشاق الأزوري من أجل حماية " فصلهم الساحر " الذي بدء بالذبول لاسباب عديدة ..
اثمرت كل الجهود المبذولة وبدأ الفصل بالتلون من جديد .. كان القادم هذه المرة مهوس بالالقاب
ولكنه متعنت قليلاً .. لم يترك مجالاً للاجتهادات .. حصد الاحقاد إلى جانب القليل من التأييد الخفي .. ليأتي بعده المغامر " ليبي "
قائد الأفراح ومجدد الانتصارات الغائبة ..
قد تكون هناك بعض التحفظات عليه ولكن يكفي انه تمسك برأيه وقناعاته ونجح في الوصول لما يريد ..
* ان تفوز بكأس العالم ذلك الحدث الكبير والمهم في وقت تكون فيه اقرب للخروج وفق كل التوقعات والتنظيرات السلبية شيء يحسب لك
فمن المستحيل ان يكون حدث كهذا خاضع للصدفة او الحظ
وإلا لكان هناك اكثر من منتخب متواضع او مجهول الهوية يصل للنهائي ويحقق اللقب دون اي عقبات !
ليبي كان مرحلة أخذت معها الكثير من الجدل ليأتي بعده صاحب الحظ العاثر " دونادوني " بخبرته المتواضعة وسجله الخالي من أي القاب ..
عامين لم يستطيع فيه المدرب المجتهد ان يحقق اي شيء يشفع له ...مستوى هزيل ونتائج مخيبة .. وسخط اعلامي كبير
والنتيجة كانت خروج من دور الثمانية في أوربا 2008بركلات الترجيح وورقة موقعة تنهي علاقته ورحلتة القصيرة المليئة بالاشواك
فكما كانت هناك بداية .. هناك نهاية ..
ونهاية دونا دوني كتبت مع نهاية تلك المباراة المليئة بالدموع
لتعطى من جديد الثقة لـ ليبي " رجل المهمات الصعبة "
[ليبي اليوم ليس ليبي الأمس ]
كانت مفاجأة للجميع تلك العودة الغير مرحب بها
فلماذا عاد وماهي الغاية من تلك العودة بعد اعلان الاعتزال
\\
التكتيكي .. المغامر .. صاحب الشخصية القوية الجبارة والاختيارات الموفقة والنظرة الثاقبة لم يعد كالسابق ..!
استدعى اكثر من 5 لاعبين من نادي واحد لم يكن بأفضل حالاته ..
أخطاء وخطط غير ثابته وكأن المنتخب حقل لتجاربه الفاشلة ..
حتى مغامراته في ابعاد اصحاب الخبرة وفرض عوضًا عنهم اسماء قليلة الخبرة وفقيرة مهاريًا مثال ( كرشتو - ماركيزيو - جيلا )
كانت ضده ولم تحسب له كونه قدم منتخب " ضعيف " فنيًا ومهاريًا لايمت للمنتخب الايطالي بصلة
فكان الخروج من المونديال الافريقي بتلك الصورة المؤلمة اقل شيء يمكن ان يجنيه الثعلب الذي شغل العالم بفلسفتة الغريبة !
لينهي مشواره بتصريح جريء غير متوقع يضعه في موضع الاتهام وينهي فيه علاقته بالازوري ...
" أنا أتحمل كل المسؤولية .. لن أقدم أي أعذار .. عندما يدخل لاعبو الفريق إلى مباراة مهمة مثل هذه والرعب يملأ رؤوسهم وقلبهم وتفكيرهم وفشلوا في التعبير عن نفسهم
فبعدها يعني أن المدرب لم يجهزهم بشكل جيد " .
[ القادم الجديد ]
تحدث كثيراً عن المواهب وعن المجنسين وعن الفرص المتساوية للجميع
فهل يصدق فيما قال ؟؟
وهل يعيد فصل ايطاليا الاستثنائي ؟؟
الذي اشتاق له عشاق الازوري ؟؟
ربما من يدري ؟