اان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا وسيئات اعمالنا,من يهده الله فلا مضل له ومن يضللفلا هادي له,واشهد ان محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم
بسم الله الرحمان الرحيم
(ياايها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولاتموتن الا وانتم مسلمون)آل عمران 102
(ياايها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام ان الله كان عليكم رقيبا) النساء 1
أخي الكريم..........أختي الفاضلة؛
ها نحن على موعد من خلال تلك الوريقات مع أشراط الساعة الصغرى التي وقع أكثرها في هذا الزمان ،ولم يبق الا القدر اليسير من تلك الأشراط
التي ستحدث قرب قيام الساعة
أشراط الساعة الضغرى
1-بعثة النبي صلى الله عليه وسلم؛
قال صلى الله عليه وسلم ؛(بعثت انا والساعة كهاتين) وضم السبابة والوسطى
قال الامام القرطبي عن أشراط الساعة ؛أولها النبي صلى الله عليه وسلم لانه نبي آخر الزمان وقد بعث وليس بينه وبين القيامة نبي
2-موت النبي صلى الله عليه وسلم؛
قال صلى اله عليه وسلم ؛((اعدد ستا بين يدي الساعة؛موتي.......))
فموت النبي صلى الله عليه وسلم منأشراط الساعة.....فبموته انقطع الوحي من السماء وارتد الكثير من قبائل العرب وظهرت الفتن،وأظلمت الدنيا
في عيون اصحابه-رضي اله عنهم-
3-فتح بيت المقدس؛
قال صلى الله عليه وسلم ؛((اعدد ستا بين يدي الساعة-وذكر منها-فتح بيت المقدس ))
وكان ذلك في عهد عمر بن الخطاب -رضي اله عنه-
4-طاعون عمواس؛
قال صلى الله عليه وسلم ؛((ستا بين يدي الساعة -وذكر منها-ثم موتان يأخذ فيكم كقعاص الغنم))
الموتان ؛الموت الكثير
والقعاص هو داءيصيب الدواب فتموت فجاءة
وكان هذا الطاعون قد ظهر في عهد عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- ومات فيه خمسة وعشرون ألفامن بينهم ابو عبيدة عامر بن الجراح امين الامة
5-ظهور الفتن؛
قال صلى الله عليه وسلم ؛((ان بين يديالساعة فتنا كقطع الليل المظلم ،يصبح الرجل فيها مؤمن، ويمسي كافرا ،ويمسي مؤمنا ويصبح كافرا ،
القاعد فيها خير من القائم ، والقائم فيها خير من الماشي ،والماشي خير من الساعى ،فكسروا قسيكم،وقطعوا اوتاركم،واضربوا بسيوفكم الحجارة،
فان دخل على احدكم ،فليكن كخير ابنى آدم))
ولقد حذرنا النبي صلى الله عليه وسلم من تلك الفتن وأمرنا بالتعوذ منها فقال صلى الله عليه وسلم ؛((تعوذوا بالله من الفتن ماظهر منها ومابطن))
نكمل في الموضوع القادم ان شاء الله[b]