النادي الصفاقسي - الأولمبي الباجي 0ـ0
تعادل أغضب الصفاقسية وأسعد الباجية
خاض النادي الصفاقسي مباراته الأولى في الموسم دون تشريك اللاعبين الأجانب الموجودين حاليا إبراهيما توري وأوروك وأوشي نظرا لأن إدارة النادي لم تقدم قائمة اللاعبين الأجانب إلى الجامعة ولم تحددها باعتبارها تعتزم انتداب لاعب واحد أو اثنين من إفريقيا وقد أثر ذلك على مردود الفريق خلال الفترة الأولى التي اعتمد فيها خطة 3ـ5ـ2 ومكن توظيف كل من هيكل قمامدية وحمزة يونس في الخط الأمامي ونجح في ايجاد عديد الفرص السانحة من قبل حمدي رويد في الدقيقة 10 وحمزة يونس في مناسبتين في الدقيقتين 13 و22 وعلي معلول في الدقيقتين 18 و29 دون نتيجة...
ولعل الأبرز في هذه الفرص الفرصة الثانية لمعلول إثر تمهيد من حمزة يونس عندما مرت كرته حذو القائم الأيسر بقليل وكادت تغالط الحارس قيس العمدوني، أما الفريق المنافس فقد اكتفي بفرصة واحدة في الدقيقة 24 أتيحت لصابر المحمدي لكن كرته مرت حذو الأخشاب وقد واجه الباجيون في هذه المباراة منافسهم بخطة 4ـ4ـ2 قبل أن يقع اقصاء صابر المحمدي وبذلك بقوا أوفياء لها. في هذه الفترة برز اللاعب الأسعد الدريدي المنتدب حديثا من النادي البنزرتي بامكاناته وحضوره الدائم حيثما وجدت الكرة، في حين بدا اللاعب كمال زعيم على غير عادته إذ لم يقدم ماهو مطلوب منه ولم يظهر بوجهه المعتاد.
في الفترة الثانية لجأ أبناء لوشانتر إلى الضغط على منافسهم لإيجاد المساحات والتوغل أكثر في عمق مناطق المنافس للقيام بهجمات جريئة وجدية من قبل هيكل قمامدية وكان ذلك في مناسبتين متتاليتين فجاء الرد من نزار قربوج دون نتيجة تذكر في الدقيقة 49 بعدها واجه الضيوف منافسهم بنقص عددي إثر اقصاء الحكم عبد الله الدرعي لصابر المحمدي بعد حصوله على الانذار الثاني مما أثر على مردودهم فلجؤوا إلى إضاعة الوقت في أكثر من مناسبة. في الربع ساعة الأخير حاول لاعبو النادي الصفاقسي بشتى الوسائل المشروعة الوصول إلى شباك الحارس قيس العمدوني لكسب نقاط الفوز لكنهم وجدوا سدا منيعا (خط الدفاع والحارس) حال دونهم وتحقيق ذلك وفي المقابل حاول الباجيون القيام بهجمات معاكسة لمباغتة منافسهم لكن دون جدوى، وانتهت بنتيجة التعادل السلبي (0ـ0) وبذلك أخفق النادي الصفاقسي في كسب نقاط الفوز على ميدانه في أول مباراة في البطولة في حين عاد الباجيون بنقطة ثمينة من خارج ميدانهم